​قالت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إنها تعتزم الانتهاء من تحويل خدماتها إلى إلكترونية وذكية بنسبة 100% قبل نهاية الشهر المقبل.
وسجلت الهيئة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد مستخدمي القنوات الإلكترونية والأنظمة الذكية منذ بداية العام الجاري، إذ أجرى 300 ألف مستخدم أكثر من مليوني معاملة.
وأكد مدير عام الهيئة، محمد صالح، لـ«الإمارات اليوم» أن الهيئة تطلق بشكل متتابع خدمات إلكترونية مؤتمتة عبر موقعها وقنواتها الذكية وتطبيقها الذكي (FEWA App)، ما قصر حاجة المتعامل لزيارة مراكز سعادة المتعاملين على حالات نادرة.
وقال إن الهيئة انتهت من أتمتة خدمات طلب تغيير اسم المالك، وتغيير طبيعة نشاط المنشأة، وإصدار شهادة «لمن يهمه الأمر»، واسترداد أو تحويل المبالغ الدائنة في الحساب، والفحص الفني للعداد سواء لخدمة الكهرباء أو المياه، ونقل عداد الكهرباء أو المياه، وتعديل أو إضافة الأحمال، وخدمة السداد الفوري لحساب واحد أو لعدة حسابات، وخدمة الاستعلام عن الفاتورة، وإصدار شهادة براءة ذمة، وتوصيل الكهرباء أو المياه، وتفعيل الخدمة للمستهلك الجديد، وإصدار شهادة خلو الأرض من خدمات الكهرباء أو المياه، واعتماد مخططات الكهرباء أو الماء الفنية، وتقسيط المبالغ المستحقة، إلى جانب الاستفسار عن حالة الطلب وخدمة الإبلاغ عن طوارئ الكهرباء أو المياه، واستلام والردّ على ملاحظات المتعاملين.
وأضاف صالح أن إجمالي عدد الخدمات المقدمة عبر الموقع يبلغ 24 خدمة، وتعتزم إطلاق الحزمة الأخيرة من الخدمات قبل نهاية الشهر المقبل، وهي نقل خدمات الكهرباء أو الماء، وقطع الخدمة، لتكون خدمات الهيئة مؤتمتة بنسبة 100%.
وقال إن من بين الخدمات التي وفرتها الهيئة عبر الموقع الإلكتروني مؤخراً خدمة حجز المواعيد لزيارة أحد مراكز سعادة المتعاملين، بحيث يتمكن المتعامل من زيارة المركز عند الحاجة في الوقت المحدد، في ظل حرص الهيئة على تطبيق التدابير الاحترازية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وذكر أن الهيئة أطلقت نظام الاستجابة الآلي «فارس»، للرد على استفسارات المتعاملين الأكثر تكراراً واستلام وتسجيل ملاحظاتهم.
وتضم قائمة الخدمات المتوفرة عبر نظام الاستجابة الآلي «فارس» على الموقع الإلكتروني للهيئة، خدمة السداد، خدمة تغيير رقم الحساب، حجز المواعيد، الحصول على معلومات التواصل، أو معلومات متنوعة عن الحساب بما في ذلك عرض الفاتورة أو الحصول على نسخة منها، والاطلاع على سجل الدفع والاستهلاك.