شاركت "الاتحاد للماء والكهرباء" في "ساعة الأرض"، المبادرة الدولية الأبرز في مواجهة المخاطر البيئية التي تهدد كوكب الأرض، وذلك من خلال دعوة جمهورها وجميع أفراد المجتمع عبر مختلف قنوات التواصل، للمشاركة بدورهم في الحدث، عن طريق إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة مساء السبت، كما حرصت من طرفها على اتباع نفس النهج في مبانيها ومنشآتها.
وأكد م. يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الهدف من مبادرة "ساعة الأرض" يتعدى النتائج المؤقتة التي تحققها، والهدف الأسمى هو أنها تُذكّرنا جميعاً بضرورة تحمل مسؤولياتنا تجاه الأجيال المقبلة، وأيضاً تجاه كوكبنا، من خلال حمايته من مخاطر النشاط الإنساني، وضرورة اتباع الممارسات التي تُسهم في تخفيف العبء البيئي وتُقلل من الانبعاثات الكربونية والتأثير المضطرد على المناخ، بما يتضمنه ذلك من توجيه لمسار الطاقة، وترشيد للاستهلاك، وحماية للطبيعة.
وأشاد آل علي بالجهود المبذولة من قِبَل جميع الأطراف الوطنية المعنية بهذا الملف، مُشدداً على أهمية تنشئة جيل جديد يعي المخاطر البيئية التي تُحيق بكوكبه، ويتخذ السلوك الرشيد والمسؤول نهجاً لحياته، الأمر الذي يمثل أحد أهم الجوانب المُعبرة عن رؤية القيادة بشأن هذا الملف.
وتُدلل هذه المشاركة على التزام "الاتحاد للماء والكهرباء" بدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستدامة البيئية، واعتقادها الراسخ في أهمية اتخاذ إجراءات جماعية للحفاظ على البيئة. وبصفتها شركة رائدة في مجال المياه والطاقة، تسعى إلى لعب دور فاعل في تقليل الأثر البيئي لعملياتها، وتعزيز الوعي بقضايا البيئة بين جمهورها والمجتمع بوجه عام.