- خطوة تعزز التكامل الإماراتي السعودي في الطاقة النظيفة
- المشروع يسجل أدنى تكلفةٍ عالمية لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح
بحضور صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس"، وأصحاب السعادة سفراء دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، تم ترسية مشروع جديد لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بالمملكة، ينفذه تحالف يضم شركة الاتحاد للماء والكهرباء والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) وشركة نسما للطاقة المتجددة، بسعة 1500 ميجاواط، وتكلفة إنتاج تبلغ 5.01760 هللة أو ما يعادل 1.33803 سنتًا أمريكيًا لكل كيلوواط ساعة. وقد سجل هذا المشروع الذي أطلق عليه "الدوادمي"، رقمًا قياسيًا جديدًا كأقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في العالم.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ورئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء: "ترسخ هذه الخطوة عمق الشراكة الإماراتية السعودية وتكاملها في قطاع الطاقة النظيفة. مشاركة شركة وطنية رائدة مثل الاتحاد للماء والكهرباء في مشروع نوعي بهذا الحجم، يؤكد على قدرة الكفاءات والشركات الوطنية على الإسهام الفعال في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها، إقليميًا ودوليًا، وتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، ينسجم مع مستهدفات الإمارات للحياد المناخي 2050، ويدعم رؤية المملكة العربية السعودية الشقيقة 2030".
مــن جانبــه، قال المهنـــدس يوســــف أحمـــــد آل علي، الرئيــــس التنفيـــــــذي لـ"الاتحاد للمـــــــاء والكهربــــــــاء": "نعتز بانضمامنا إلى تحالف تنفيذ مشروع الدوادمي لطاقة الرياح الذي سجل أدنى تكلفة عالمية في القطاع، وهو إنجاز يعكس قوة نماذج التطوير والتمويل في المنطقة".
وأوضح آل علي أن هذه المشاركة تتواءم مع التوجهات الاستراتيجية لشركة الاتحاد للماء والكهرباء نحو الاستثمار المسؤول في أصول الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن الشركة تواصل العمل مع شركائها في الداخل والخارج على تسهيل نقل الخبرات وتطبيق أفضل المعايير الفنية والبيئية لتعزيز موثوقية المنظومة وكفاءتها، وبما يعكس التزامنا بترجمة توجيهات القيادة الرشيدة إلى خطواتٍ عملية تدعم تحقيق الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالطاقة والاستدامة والحياد المناخي.
يمثل مشروع الدوادمي لطاقة الرياح إضافة جديدة للقدرات المتجددة في المملكة العربية السعودية، ويسهم في خفض تكاليف إنتاج الكهرباء ورفع كفاءة المنظومة على المدى الطويل، كما يعكس نجاح البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في استقطاب تحالفاتٍ دولية وإقليمية رائدة، تعمق الثقة في البيئة الاستثمارية، وتسرّع مشاريع نقل الطاقة على مستوى الخليج العربي.