- الرئيس التنفيذي: التزامُنا عميق بتعزيزِ مُستقبل الطَّاقة النظيفة والمُستدامة في الإمارات.... والشراكة الاستراتيجيَّة التي تجمعنا ببلديةِ رأس الخيمة تدعم تحقيق الرُؤية الوطنيَّة الشاملة على مُستوياتٍ عدة
تحت رعاية صاحب السُمو الشيخ سُعود بن صقر القاسمي، عُضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، تنطلق فعاليَّات النُسخة الثانيَّة من قمةِ رأس الخيمة للطَّاقةِ، يومي 27 و28 نوفمبر 2024، والتي تُنظمها بلديَّة رأس الخيمة، بالتعاونِ مع شركة "الاتحاد للماء والكهرباء" وتحت رعايتها، وذلك في مركزِ الحمرا الدولي للمعارضِ والمُؤتمرات بالإمارةِ.
تأتي النُسخة الثانية من القمةِ تحت شعار "إنشاء أهداف لمستقبلِ الطَّاقة المُستدامة والمُشاركة فيها"، لتكون بمثابةِ منصة مُهمة للحوارِ وتبادُل التجارب والآراء بين رُواد الفكر والمُبتكرين وصُناع القرار في القطاعين الحُكومي والخاص، وما يُميِّز النُسخة الحالية من القمةِ، هو انضمام الاتحاد للماء والكهرباء إليها كمُشارك وراعي رئيسي، ما يُؤكد حرصها على دعمِ أكبر حدث للطَّاقة المُستدامة في شمالِ الإمارات.
وقال مُنذر محمد بن شكر، المُدير العام لبلديةِ رأس الخيمة: "بناء على النجاحِ الذي حققته النُسخة الأولى من قمةِ رأس الخيمة للطَّاقة، يُسعدنا الإعلان عن تنظيم النُسخة الثانية منها خلال شهر نوفمبر المُقبل. لا خلاف على أن أهميَّة الطَّاقة المُستدامة قد ازدادت عن السابقِ بسببِ مُساهمتها في التخفيفِ من آثارِ تغيُّر المناخ، وتعزيز رفاهية الفرد والقُدرة التنافسيَّة للمشاريع. في هذهِ القمة نهدف إلى تسهيلِ المُحادثات المُثمرة بين الشركات المحليَّة والدوليَّة الرائدة في قطاعِ الصناعة لتحقيقِ التحوُّل في قطاعِ الطَّاقة في رأسِ الخيمة والدولة والمنطقة".
من جانبهِ، قال المُهندس يُوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركةِ الاتحاد للماء والكهرباء: "نفخرُ في الاتحاد للماء والكهرباء بأن نكون الراعي الرئيسي لقمةِ رأس الخيمة للطَّاقة، وهو ما يعكس التزامنا العميق بتعزيزِ مُستقبل الطَّاقة النظيفة والمُستدامة في دولةِ الإمارات العربية المتحدة، تحقيقًا للرؤيةِ الثاقبة للقيادةِ الرشيدة في هذا القطاع".
وأشاد آل علي بالشراكةِ الاستراتيجيَّة التي تجمع الاتحاد للماء والكهرباء ببلديةِ رأس الخيمة، مُؤكدًا أنها تدعم تحقيق أهداف التنمية المُستدامة والرفاه الاقتصادي وعجلة التنمية في الإمارةِ، كما تُتيح إرساء أسس التعاون المُشترك لتحقيقِ الرؤية الوطنيَّة الشاملة عل مستوياتٍ أخرى، بما في ذلك مُستهدفات المُبادرة الاستراتيجيَّة للحياد المناخي، وحتى على المُستوى الإداري والتنظيمي مثل الجهود المُزمعة لتبسيطِ الإجراءات المُشتركة بين الطرفين ضمن برنامج "تصفير البيروقراطيَّة".
تتميز القمة ببرنامج شامل يتعمق في مواضيعِ مُهمة مثل الإجراءات الملموسة التي اتخذتها الاقتصادات العالميَّة الكبرى لتعزيزِ انتقال الطَّاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي، مع التركيز على دورِ القطاع الخاص، من خلالِ العروض الفردية المُكثفة وحلقات النقاش، وستتضمن القمة أمثلة على القيادةِ، ومُناقشات حول العناصر الأساسيَّة المُساهمة في مساراتِ الحياد الكربوني وطنياً وإقليمياً: التقنيات الذكيَّة، الذكاء الاصطناعي، الوقود وشبكات الطَّاقة، أسواق الطَّاقة والكربون، وغيرها. كما ستضُم القمة جلسات تواصل مُنظمة وعروض تهدف إلى عرضِ الفُرص المُستقبليَّة الكبيرة في مجالِ الطَّاقة المُستدامة