استعرضت "الاتحاد للماء والكهرباء" مجموعة من مُبادراتها ومشاريعها المُبتكرة خلال فعاليات "أسبوع الابتكار" الذي نظَّمته وزارة الطاقة والبنية التحتيَّة في مقرها بدبي على مدارِ ثلاثة أيام بالتزامُنِ مع فعاليات «الإمارات تبتكر 2024»، وتم من خلاله تسليط الضوء على الأفكار المُبتكرة التي تدعم مُستهدفات مئوية الإمارات 2071.

وفي معرضِ تعليقه على هذا الحدث، قال المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن "الاتحاد للماء والكهرباء" كانت حريصة على المُشاركة في فعالياتِ أسبوع الابتكار لاعتباراتٍ عدة، فوزارةِ الطاقة والبنية التحتيَّة أحد أبرز الشُركاء الذين تجمعهم بشركةِ "الاتحاد للماء والكهرباء" اهتمامات مُشتركة، ومُبادرات استراتيجيَّة، ونطاقات عمل عديدة، لذلك شكَّل هذا الحدث فُرصة مُهمة للتعرفِ عن قُرب على أحدث التقنيات والابتكارات التي يُمكن من خلالها دعم آليات تنفيذ تلك المشاريع والمُبادرات، فضلاً عما شكَّله من فرصةٍ للالتقاءِ بعددٍ من الخُبراء في القطاع، والتفاعل مع  بعض جوانب الأجندة الحافلة بالجلساتِ النقاشيَّة المُثمرة.

واستعرضت "الاتحاد للماء والكهرباء" في "أسبوع الابتكار" عددًا من أبرزِ مُبادراتها الرائدة التي تُجسَّد أهدافها الاستراتيجيَّة في مجالاتٍ عدة. شمل ذلك استخدام منصة الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" لتقديمِ منصة تفاعلية تخدم المتعاملين وتجيب على استفساراتهم المُتنوعة، كما استعرضت نظامًا تقنيًا مُتقدمًا للاتصالِ المرئي يسمح للمتعاملينِ بتحديدِ وتنفيذ بعض الخدمات عن بُعد.

وكشفت الشركة أيضًا عن عدد من مُبادراتها لاستخدامِ الطاقة النظيفة في عملياتها، ومن ضمنها تحويل سيارات الغولف المُستخدمة في التنقلِ الداخلي إلى سياراتٍ تعمل بالطاقةِ الشمسيَّة، مُزودة بميزاتٍ مُبتكرة لكشفِ الحرائق وتسرب الغاز ومُراقبة جودة الهواء. ويعمل فريق الابتكار حاليًا على تطويرِ هذه الفكرة لتشمل تحويل السيارات إلى العملِ بالطاقةِ الحركيَّة. وفي سياقٍ مُتصل، قدمت الشركة تصميمها لمركبةِ شحن مُتنقلة لخدمةِ المركبات الكهربائية التي تحتاج إلى شحنٍ طارئ على الطُرق.

وسلَّطت الشركة الضوء على جهازِ استشعار مُتقدم يُستخدم في خزاناتِ المياه لإرسالِ إنذارات فوريَّة للمسؤولين عند تغيُّر لون المياه أو خصائصها الكيميائيَّة، ولديه القُدرة على إغلاقِ الصمامات تلقائيًا لمنعِ ضخ المياه غير الصالحة للاستهلاك، بالإضافة إلى نظامٍ للفحصِ الدوري عن بُعد لأنابيبِ الضغط العالي.