أكَّد المُهندس يوســـف أحمـــد آل علي، الرئيـــس التنفيـــذي لـ"الاتحاد للماء والكهرباء"، أن الشركة بدأت هذا الشهـــر في التطبيــق الفعلي لبرنامـــج الدعـــم المُخصــص لأصحـــابِ المـــــزارع، تنفيــــــذًا لمكرمــــــةِ صاحب السُمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، التي تم الإعلان عنها قبل أسابيع، ومن خلالها تم توسيع نطاق دعم تكلفة الكهرباء المُخصص للمُزارعين، بحيث يشمل جميع أصحاب المزارع من مُواطني الدولة في مناطق الشمال، وبعدد إجمالي يبلغ نحو 9 آلاف مزرعة.
وثمَّنَ آل علي المكرمة السخية، لافتًا إلى أنها تُعبِّر عن نهج أصيل لطالما عهدناهُ وخَبُرناه في القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي لم تتوان قط منذ قيام كيان الاتحاد، عن بذل المكارم وإطلاق المُبادرات الهادفة إلى إسعاد المواطنين وتحقيق رفاهيتهم على مُختلف المُستويات، مُؤكدًا أن تلك المكرمة تحديدًا تُضيف بُعدًا جديدًا من خلال إدراج المواطن في عملية دعم الأمن الغذائي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد للماء والكهرباء"، إنه من خلال برنامج الدعم، لن تتعدى التعرفة المدفوعة من قِبَل المُواطن 7.5 فلسًا لكل كيلوواط ساعة، بدلاً من التعرفة الأصلية والتي كانت تتراوح ما بين 28 إلى 33 فلسًا، مُؤكدًا أن هذا الدعم من شأنه تشجيع المُزارعين على تنويع محاصيلهم وزيادة إنتاجهم، ما يسهم بدوره في سدِ حاجة الأسواق المحلية في العديد من المواد الغذائية.