نظمت "الاتحاد للماء والكهرباء" ملتقى سحور رمضاني، دعت إليه أهم شركاءها الاستراتيجيين من فئة المصنّعين والمورّدين، وضم عدداً من أكبر المؤسسات والشركات العاملة في القطاعات والمجالات ذات الصلة.
بدأ "ملتقى شركاء الاتحاد الاستراتيجيين الأول" بكلمة من م. يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، رحَّبَ فيها بالحضور وأعرب عن تقديره العميق لشركاء "الاتحاد للماء والكهرباء" من المصنّعين والمورّدين ومزوّدي الخدمات ، مؤكداً أن النجاحات والإنجازات التي حققتها الشركة طوال مسيرتها، لم تكن لتتحقق على أرض الواقع بدون الدعم الكامل من هذه الفئة من شركاءها الاستراتيجيين، وهو الدعم الذي أهم مظاهره التزامهم بتعهداتهم انبثاقاً من قدرتهم على تحملهم لمسؤولية توفير مواد وخدمات ذات طبيعة مُلحة واستراتيجية للمجتمع.
وقـال آل علي إن شـركـة الاتحـاد للمــاء والكهرباء تُمهّد لمرحلة جديدة في مسيرتها الطويلة، لن تألو من خلالها جهداً للقيام بالدور الموكل إليها في توفير خدمات المياه والكهربــاء لمجتمـــع الإمــــــارات على أكمل وجه، ووفــــــق أعلى مستويــــــات الكفـــــاءة والجـــــــــودة، بما يحقق رفاهية شعب الإمارات والمقيمين على أراضيها ويلبي تطلعات القيادة ويحقــــــق رؤيتها في الاستــــــــدامة وبنـــــــــــــاء المستقبـــــــــــل، وهي في هذا الصـــــــدد، تــؤمـــــــــن بأن شــــــــــركاءها الاستراتيجييــــــــــــــن من فئــــــــــــــــــة الموردين هم حلفاء مُقدَّرين يشاركوها التزامها بالنجاح والتميز، كما يُنتظر منهم الكثير فيما يتعلق بتوجيه الموارد من خلال التقنيات الحديثة والمبتكرة، مما يفسح المجال أمام الشركة للمزيد من التوسع والنمو.
وبدروها رَحَّبت شيخة مراد كرم، المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المشتركة بضيوف الشركة، مُؤكّدة أن "الاتحاد للماء والكهرباء" وهي في طور التحول إلى القطاع شبه الحكومي، فإنها تؤمن بأهمية بناء علاقات وطيدة مع شركاءها الاستراتيجيين، تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل، وتَهدُف إلى تحقيق النجاح المشترك والمستدام من جهة، وتلبية توقعات الجمهور وتطلعات القيادة في خدمة مجتمع الإمارات وتعزيز رفاهيته من جهة أخرى.
كَرَّم بعدها الرئيس التنفيذي للشركة، ممثلي كبريات الشركات التي تواجدت في الملتقى، والتي بلغ عددها نحو 50 شركة من قطاعات مختلفة، من خلال منحهم الدروع التذكارية التي تحمل شعار "الاتحاد للماء والكهرباء"، قبل أن يتم دعوتهم للاستمتاع بوجبة السحور.