​

سجلت شركة الاتحاد للماء والكهرباء حُضورًا مُتميزًا كمُشارك وعارض في القمةِ العالميَّة لطاقةِ المُستقبل التي انعقدت في أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، مُؤكدةً التزامها بدعمِ قطاع الطاقة لبناءِ مُستقبل أكثر استدامة.

وحرصت الشركة على إثراءِ القمة بخبراتها الواسعة ومعارفها العميقة ذات العلاقة بتكنولوجيا الطَّاقة وخدمة المتعاملين، وتفاعل عدد من كبارِ مسؤوليها في مُناقشات القمة، يتقدمهم المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي، والذي شارك أراءه حول الأهمية العالميَّة المُتنامية لنقلِ الطَّاقة بطرقٍ مُنخفضة الانبعاثات ولمسافاتٍ طويلة.

وشَهدَ جناح الشركة عروضًا تقديميَّة وجلسات حواريَّة قادها رُوَّاد فكر وخبراء من مُختلف المجالات. في هذا الإطار، تحدث يُوسف سويسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجيَّة والتحوُّل التنظيمي، عن استراتيجيَّة الشركة طويلة الأمد للحدِ من المياه غير المُدرَّة للدخل "الفاقد في الشبكة"، وشارك المُهندس أحمد جهاد السويدي، نائب الرئيس لإدارة الأصول، في حلقةٍ نقاشيَّة عن دورِ الخصخصة في تنميةِ موارد المياه وتحقيق أمنها.

وفي هذا السياق، استعرض المهندس عادل حسان، أحد كبار مُستشاري الشركة، دراسة حالة لمحطةِ "نقاء" لتحلية مياه البحر بالتناضُح العكسي، أَبَرزَ من خلاله التقدم التُكنولوجي والحُلول المُستدامة في صناعةِ مُعالجة المياه، وألقى سُفيان دمدوم، رئيس الاستراتيجيَّة المُؤسسيَّة، الضُوء على الاعتمادِ المُتسارع على المركباتِ الكهربائيَّة في الإمارات، وشارك محمد طاهر أفريدي، مُدير الأصول الثابتة، في جلسةٍ نقاشيَّة تمحورت حول مُستقبل التمويل في مشاريعِ المياه. كما ناقش د. نجيب دندشي، الرئيس التنفيذي لمُنظمة أصول الاستشاريَّة المُتخصصة (Al Usul)، الفُرص والتطورات في مجالِ إدارة الأصُول في المناطق التي تشهد نموًا وتطورًا مثل دول مجلس التعاوُن الخليجي.

يُذكر أن اليوم الأول من القمة، شَهدَ تجديد الاتحاد للماء والكهرباء التزامها بدعمَ النُمو الاقتصادي المُستدام، من خلالِ توقيع مُذكرة تفاهم مع "مصدر"، تهدف إلى استكشافِ فُرص التعاون والمشاريع المُحتملة التي تُعزز اعتماد وانتشار حُلول الطَّاقة المُتجددة في المناطقِ الشماليَّة من البلاد.