​صرح محمد محمد صالح، المدير العام لـ"البيان" أن مبادرات "الاتحاد للماء والكهرباء" الهادفة إلى ترشيد الاستهلاك قد حققت نتائج مبشرة في السنوات الأخيرة، ففي قطاع المياه تظهر قواعد البيانات تحقيق خفض مقداره نحو 3.4 مليارات جالون بدءاً من عام 2015 وعلى مدار ست سنوات، كان نصيب العام الماضي 2020 منها نحو 1.33 مليار جالون بنسبة خفض تصل إلى 34% مقارنة مع السنوات السابقة.

وفي قطاع الكهرباء، فقد حققت مبادرة "بيتك يهمنا" التي تم إطلاقها سنة 2017م، خفضاً في الاستهلاك يقدر بنحو 1.58 مليون كيلووات/‏‏‏ ساعة حتى نهاية 2020، وبنسبة خفض تبلغ 10%.

وأكد صالح أن "الاتحاد للماء والكهرباء" تولي مسألة ترشيد الاستهلاك اهتماماً خاصاً، وتربطها بمختلف خططها وبرامج عملها، وفي هذا الصدد فهي تتابع تنفيذ خططها ومبادراتها ذات العلاقة خلال فصل الصيف الذي ترتفع فيه معدلات الاستهلاك بصورة أكبر نسبياً، بما في ذلك ورش العمل والمحاضرات الافتراضية التي يتم تنفيذها عبر تقنيات الفيديو عن بعد، والموجهة إلى فئات عديدة في المجتمع، وبث الرسائل الإعلامية عبر العديد من قنوات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التوجه العام لتطبيق أحدث التقنيات وتوظيف آخر الابتكارات ذات العلاقة بمجال العمل بهدف تحقيق ترشيد فعلي على الأرض، لافتاً إلى حرصها على استخدام آليات الترشيد الفني، بما في ذلك الأجهزة المرشدة للطاقة والمياه، وسواءً كان ذلك في المباني التابعة لها، أو في المباني الحكومية ومباني الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص ومساكن المواطنين.

وقال إن الحمل الذروي للكهرباء خلال العام الماضي 2020 قد تم تسجيله في أحد أيام شهر يوليو وبلغ 3400 ميغاوات، أما بالنسبة لقطاع المياه، فقد بلغ 152 مليون جالون موزعة على كافة المناطق.